أحدث الأخبار مع #الكنيسة الكاثوليكية


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
البابا يندد بحرب غزة "الهمجية" ويدعو إلى وقفها فورا
وقال البابا: "أدعو مرة أخرى إلى وضع حد فوري للحرب الهمجية وإلى حل سلمي للنزاع"، وذلك بعد مقتل 3 أشخاص في القصف الذي طال الكنيسة الكاثوليكية. وتابع: "أناشد المجتمع الدولي بمراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة و التهجير القسري للسكان". والخميس، استهدفت غارة جوية إسرائيلية الكنيسة الكاثوليكية في قطاع غزة ، وألحقت أضرارا بكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيلي، الذي كان يطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب ، قد أصيب بجروح طفيفة في ساقه.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- منوعات
- الجزيرة
مقابر جماعية للأطفال في أيرلندا.. كيف اكتشفت وما الذي حدث؟
قاد بحث أجرته مؤرخة محلية الحكومةَ الأيرلندية إلى اكتشاف مقبرة جماعية غير موثّقة تضم رفات نحو 800 رضيع وطفل صغير في دار تراعه الكنيسة ببلدة توام غربي أيرلندا، وقد ظل هؤلاء الأطفال مجهولي الهوية أكثر من 65 عامًا، ولم يُكشف عن وجود هذه المقابر إلا قبل عقد فقط، بفضل جهود مؤرخة محلية. ما الذي يحدث الآن؟ تجري أعمال التنقيب، التي بدأت يوم الاثنين ومن المتوقع أن تستمر عامين، في موقع دار "سانت ماري" للأمهات والأطفال، التي كانت تديرها راهبات من دير "بون سيكور" الكاثوليكية، والتي لم تعد موجودة الآن. ويشرف على التنقيب "مكتب مدير التدخل المعتمد" في أيرلندا، بالتعاون مع خبراء من المملكة المتحدة وكندا وكولومبيا وإسبانيا والولايات المتحدة. وقال مدير المكتب في توام الذي يقود عملية التنقيب، دانيال ماكسويني، إن الرفات ستُستخرج وتُحلل وتُحدد الهوية إن أمكن، ثم يُعاد دفنها، موضحا أن عملية استخراج الرفات "شديدة التعقيد" نظرا لتداخلها وغياب السجلات الأرشيفية، وصعوبة التمييز بين رفات الذكور والإناث ما لم يُستخرج الحمض النووي. ما دور "الأمهات والأطفال"؟ أُنشئت دورُ "الأمهات والأطفال" في أنحاء أيرلندا في القرن العشرين لإيواء النساء الحوامل غير المتزوجات اللواتي لم يكن لديهن أي دعم، في مجتمع محافظ للغاية، وكانت غالبية هذه الدور تديرها مؤسسات دينية، وعلى رأسها الكنيسة الكاثوليكية. في تلك الفترة، كانت النساء ينبذن من المجتمع ويلجأن إلى تلك الدور طلبا للمساعدة، فيتعرضن للإهمال وسوء المعاملة، ويُنتزع منهن أطفالهن لـ"تبنٍّ" لا يمكن تتبعه. وبين عامي 1925 و1961، استضافت دار سانت ماري آلاف الأمهات غير المتزوجات وأطفالهن، إضافة إلى مئات العائلات مختلفة التكوين وعدد من الأطفال غير المصحوبين. كيف عُثر على المقابر؟ اكتشفت المؤرخة كاثرين كورليس هذه المقابر قبل نحو عقد. نشأت كورليس في توام، وكانت تتذكر بشكل غامض "أطفالًا نحيفين ومنعزلين يُقادون إلى الصف الدراسي في وقت لاحق من بقية الأطفال"، كما كتبت في صحيفة ذا أوبزيرفر أواخر الشهر الماضي. وكتبت: "كان يُطلب منّا ألا نختلط بهم لأنهم يحملون أمراضا. لم يكملوا التعليم، وسرعان ما نُسوا"، وفي عام 2012، تذكرت كورليس هؤلاء الأطفال عندما طُلب منها المساهمة في منشور لجمعية التاريخ المحلية. فتحدثت المؤرخة إلى كبار السن في المدينة وبدأت في جمع معلومات والبحث في الخرائط والسجلات، واكتشفت أن الأطفال الذين ماتوا في الدار قبل إغلاقها عام 1961 لم يكن لديهم سجلات دفن، رغم أنهم جميعا عُمدوا. لكن الكنيسة أنكرت معرفتها بوفاتهم أو دفنهم. كما علمت أن صبيين في عام 1970 عثرا على عظام في جزء مكشوف من خزان الصرف الصحي، وتوصلت إلى وجود أدلة كافية على أن الأطفال والرضع دُفنوا في مقبرة جماعية، ووجدت سجلات تؤكد وفاة نحو 796 طفلا في الدار. وذكرت كورليس، أن راهبات "بون سيكور" استأجرن شركة علاقات عامة لإنكار وجود المقبرة الجماعية، زاعمات أن العظام تعود إلى فترة المجاعة ، لكن وسائل الإعلام الأيرلندية التقطت نتائج بحثها، مما دفع الحكومة الأيرلندية في عام 2015 إلى فتح تحقيق في نحو 18 دارا من دور "الأمهات والأطفال". وفي عام 2016، كشفت حفريات أولية في توام عن "كميات كبيرة من الرفات البشرية". كيف مات هؤلاء الأطفال؟ تُظهر شهادات الوفاة الصادرة من الدولة أسبابا متعددة، منها السل، التشنجات، فقر الدم، التهاب السحايا، الحصبة، السعال الديكي، وفي بعض الحالات لم يُسجل سبب الوفاة. وأول طفل مات كان باتريك ديران، وكان عمره 5 أشهر عندما توفي عام 1925 بسبب التهاب المعدة، في حين كان آخر من مات طفلة تدعى ماري كارتي، وكان عمرها 5 أشهر أيضا، وتوفيت عام 1960 دون تحديد سبب الوفاة. كانت دار سانت ماري تقع داخل مبنى كبير يُعرف بـ"بيت العمل" بُني في منتصف القرن 19، وقد افتقر إلى التدفئة المركزية والمياه الساخنة والتجهيزات الصحية الملائمة طوال فترة تشغيله تقريبا. وبحسب تقرير لجنة التحقيق في دور الأمهات والأطفال، تباينت شهادات النزلاء السابقين، فبعضهم وصف تجربته بأنها جيدة، بينما روى آخرون معاناة من قلة الطعام والراحة والدفء، ومنع بعض الأمهات من رؤية أطفالهن. ماذا قالت الكنيسة؟ في عام 2014، قال رئيس أساقفة توام آنذاك، مايكل نيري إنه "مصدوم وحزين لسماع عدد الأطفال المتوفين، وهذا يُشير إلى حقبة من المعاناة والألم الشديد للأمهات وأطفالهن". وأضاف: "نظرا لعدم مشاركة الأبرشية في إدارة الدار، لا توجد لدينا مواد عنها في أرشيفنا"، مشيرا إلى أن سجلات الرهبنة سُلمت لمجلس مقاطعة غالواي والسلطات الصحية عام 1961. وفي يناير/كانون الثاني من نفس العام، أصدرت رهبانية بون سيكور بيان اعتذار وقعته إيلين أونور، جاء فيه: "لم نُطبق قيم المسيحية كما يجب خلال إدارة الدار. نقرّ بأن الأطفال الذين توفوا فيها دُفنوا بطريقة غير محترمة وغير مقبولة، ونحن آسفون بشدة لذلك". وفي عام 2021، اعترف رئيس الأساقفة الكاثوليكي إيمون مارتن بأن الكنيسة الكاثوليكية كانت جزءا من ثقافة وصمت الناس وأساءت إليهم، وقال: "لهذا، ولكل الألم النفسي الذي ترتب عليه، أقدم اعتذاري الكامل للناجين ولكل من تأثروا شخصيا بهذه الحقيقة". ماذا قالت الحكومة الأيرلندية؟ في يناير/كانون الثاني 2021، قدم رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن اعتذاره في البرلمان نيابة عن الدولة. وفي نفس العام، نشرت الحكومة تقريرا من 3 آلاف صفحة استنادا إلى تحقيق بدأ عام 2015، وأسفر عن اعتذارات رسمية وتعهدات بنبش الموقع في توام. وفي عام 2022، صدر قانون يسمح باستخراج الرفات وتحليلها. ماذا قال أفراد عائلات النزلاء؟ قالت آنا كورغان، التي يُعتقد أن اثنين من أشقائها دُفنا في توام: إن "هؤلاء الأطفال حُرموا من كل حقوقهم الإنسانية في حياتهم، وكذلك أمهاتهم. وحرمتهم الدولة من الكرامة والاحترام بعد وفاتهم". ورغم أن العديد من الأطفال الذين وُلدوا في هذه الدور نجوا، لكن نقلوا إلى ملاجئ أخرى أو تم تبنّيهم دون علم أمهاتهم وعائلاتهم، التي لم تعرف مصير أطفالها في كثير من الحالات. هل حصل هذا في أيرلندا فقط؟ لا، فقد تعرض الأطفال في رعاية الدولة أو المؤسسات الدينية في دول أخرى إلى سوء المعاملة أيضا. ففي نيوزيلندا، كشف التحقيق الملكي في عام 2024 أن واحدا من كل 3 أطفال أو أفراد في الرعاية تعرض لسوء معاملة بين 1950 و2019، حيث بلغ العدد نحو 200 ألف طفل وشاب وبالغ، وكانت الانتهاكات جسدية وجنسية، واستهدفت خاصة السكان الأصليين من الماوري وجزر المحيط الهادئ. أما في كندا، فقد خلصت لجنة الحقيقة والمصالحة عام 2015 إلى أن نظام المدارس الداخلية شكّل إبادة ثقافية. وكان هذا النظام عبارة عن شبكة من المدارس الداخلية للأطفال من السكان الأصليين، فصلوا قسرًا عن أسرهم "لإعادة برمجتهم"، واستمر من 1879 حتى 1997 تحت إدارة الكنيسة الكاثوليكية والأنجليكانية والمشيخية.


الجزيرة
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
بعد عقود من الصمت.. أيرلندا تبدأ استخراج رفات مئات الأطفال
بدأت في أيرلندا -اليوم الاثنين- أولى عمليات استخراج رفات 796 طفلا دفنوا دون مراسم رسمية بين عامي 1925 و1960، في موقع دار القديسة مريم سابقا بمدينة توام غربي البلاد. يأتي ذلك بعد أكثر من 10 سنوات على اكتشاف المقبرة الجماعية التي هزت الرأي العام. وأوضح مسؤولون محليون أن عمليات النبش مستمرة منذ عامين، وتنفذ بمساهمة خبراء من كولومبيا وإسبانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وتهدف إلى تحديد مواقع الرفات، وتحليلها، والتعرف على هويات الضحايا إن أمكن، وتوفير دفن لائق لهم بعد عقود من الإهمال. كما سيجري جمع عينات حمض نووي من أقارب الأطفال لتوسيع التحقيق. تعود بداية القضية إلى عام 2014 حين كشفت المؤرخة المحلية كاثرين كورليس عن أدلة على وفاة هؤلاء الأطفال وغياب أي سجلات دفن لهم، مما أدى إلى فتح تحقيق رسمي وطني عام 2021 كشف عن أرقام صادمة: وفاة 9 آلاف طفل في مؤسسات الرعاية. وكانت النساء اللواتي يحملن خارج إطار الزواج يُجبرن على الولادة داخل هذه الدور، ثم يتم فصل الأطفال عنهن وترحيلهم للتبني غالبا، وسط إجراءات كانت تديرها الدولة والكنيسة الكاثوليكية معا. وقالت آنا كوريغان، التي يُحتمل وجود اثنين من أشقائها بين الضحايا، إن "هؤلاء الأطفال حُرموا من كل حقوق الإنسان والكرامة، هم وأمهاتهم، حتى بعد وفاتهم". وواجهت هذه العملية تعثرا كبيرا على مدى سنوات بسبب تعقيدات قانونية واجتماعية إلى أن صدر قانون رسمي يتيح النبش عام 2022، وتشكيل فريق متخصص عام 2023. ولا يزال أهالي الضحايا ينتقدون بطء الإجراءات، ويطالبون بالعدالة والاعتراف الرسمي بمعاناة الضحايا. وتعليقا على بداية الاستخراج، عبّرت كورليس (71 عاما) عن سعادتها بتحقق "ما لم تتخيل يوما حدوثه"، آملة أن يحصل الضحايا أخيرا على الدفن الكريم والعدالة التي حُرموا منها طيلة عقود.


العربية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
ميلوني ضاحكة: لا أقدم نصائح بشأن ترامب.. لست طبيبة نفسية
ضحكت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني على سؤال حول النصيحة التي ستقدمها للمستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل زيارته الأولى للبيت الأبيض، قائلة إنها ليست "طبيبة نفسية". وقالت ميلوني مازحة، وهي تضحك على السؤال الذي طرح يوم السبت عقب لقائها مع ميرتس: "لا أشعر بالضرورة بأنني مؤهلة للعمل كطبيبة نفسية للقادة الدوليين". وأضافت أن المستشار الألماني "سياسي يتمتع بخبرة كبيرة". ومع ذلك، يُنظر إلى الزعيمة الإيطالية اليمينية في بعض الأحيان على أنها "مروضة ترامب" الأوروبية، حيث تتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس الأميركي. ومنذ فوز الأخير في الانتخابات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى الاثنان 4 مرات. واجتمعت ميلوني وميرتس لأكثر من ساعة في قصر تشيجي، المقر الرسمي لرئيسة الوزراء في روما. ويقوم زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني حاليا بسلسلة من الزيارات الافتتاحية في جميع أنحاء أوروبا. كما أعلن ميرتس عن خطط للسفر إلى واشنطن قريبا للقاء ترامب، على الرغم من عدم تحديد موعد بعد. وأشارت ميلوني إلى أن ترامب شخص يدافع عن المصالح الأميركية ويحترم السياسيين الذين يدافعون عن مصالحهم الوطنية. وقالت:"أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يوضح أولا ما هي مصالحنا الوطنية. أنا متأكدة من أن فريدريش ميرتس سيفعل ذلك". ويتواجد ميرتس في روما لحضور تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي سيقام، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس. كما سيحضر الحفل نائب المستشار لارس كلينجبيل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وكان الكاردينال السابق روبرت فرنسيس بريفوست من الولايات المتحدة قد انتخب في 8 مايو (أيار) خلفا للبابا الراحل فرنسيس، ليصبح أول رجل دين أميركي يتولى قيادة 1.4 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم.


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
تركيب الستائر الحمراء استعداداً للبابا الجديد
تتجه أنظار العالم إلى مدينة الفاتيكان، حيث تنطلق في السابع من مايو الجاري أعمال "الكونكلاف" — المجمع السري الذي سيشهد مشاركة 133 كاردينالًا من مختلف أنحاء العالم لاختيار خليفة للبابا الحالي. وتسير التحضيرات وفق التقاليد الرمزية المتعارف عليها، حيث تم بالفعل تثبيت المدخنة الشهيرة فوق كنيسة سيستين، والتي سيصعد منها الدخان الأسود في حال عدم التوافق على الاسم، أو الدخان الأبيض حال تم انتخاب البابا. كما رُفعت الستائر الحمراء التقليدية على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، استعدادًا للإعلان الرسمي عن انتخاب البابا الجديد وظهوره الأول أمام الجماهير. وفي سابقة لافتة هذا العام، قرر الكرسي الرسولي إلغاء تقليد حياكة ثلاثة أردية بابوية بأحجام مختلفة استعدادًا للبابا المنتخب، ووجّه بعدم تفصيل أردية جديدة، مع الاكتفاء بتلك المستخدمة في الانتخابات السابقة، بحسب ما أفادت به دار "غاماريلي" الشهيرة بتجهيز اللباس البابوي. وتبدأ مراسم الكونكلاف رسميًا صباح الثلاثاء بقداس يُقام في كاتدرائية القديس بطرس، يعقبه موكب الكرادلة إلى كنيسة سيستين حيث يؤدون قسم السرية التامة وتعهد رفض أي تأثير خارجي على القرار. ويشرف على عمليات الاقتراع الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، حيث يُتوقع إجراء الجولة الأولى من التصويت مساء نفس اليوم، على أن تتواصل الجولات لاحقًا بمعدل أربع جولات يوميًا حتى التوافق على اسم البابا الجديد.